دبي الامارات العربية المتحدة, 20 أكتوبر / تشرين أول 2022 /PRNewswire/ — أعلنت جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية عن قائمة الفائزينبجوائز حمدان الطبية في الدورة الثانية عشرة والتي تتخذ الأمراض المعدية موضوعاً لها. وقد تضمنت القائمة ثلاثة فائزين من المملكة العربية السعودية، والذين سيتم تكريمهم في حفل كبير يوم 23 نوفمبر 2022 بمتحف المستقبل بدبي- الإمارات العربية المتحدة مع 11 فائزاً من الولايات المتحدة، واستراليا، ومن الإمارات العربية المتحدة.
حيث فازت مؤسسة البصر العالمية بجائزة حمدان للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية . وتعتبر مؤسسة البصر العالمية منظمة غير حكومية، تأسست في عام 1989 لسد الفجوة في الرعاية الصحية الخيرية في طب العيون في بلدان العالم النامي. وهي تقدم خدماتها من خلال “معسكرات العيون” التي أسست لأول مرة في باكستان في عام 1991 ووصل عددها الآن للمئات وكذلك من خلال 28 مستشفى متخصصاً وهي تعمل حالياً فيما يقرب من 45 دولة في آسيا وأفريقيا.
وفاز بجائزة حمدان لأفضل كلية ، معهد أو مركز طبي في العالم العربي كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز .
تأسست كلية الطب في عام 1975، وقد تم تصنيف الأقسام السريرية وما قبل السريرية في الفئة 126-150 في تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية. تخرج منها أكثر من 3337 طبيباً وطبيبة، كما أصبح مستشفى جامعة الملك عبد العزيز صرحاً طبياً يعمل فيه 4000 مقدم رعاية صحية، فيما مجموعه 170 عيادة خارجية، و23 غرفة عمليات، و1067 سريرًا، و100 سرير رعاية حرجة.
وبالنسبة لجائزة حمدان لتكريم الشخصيات الطبية المتميزة في العالم العربي، فقد فاز بها الاستاذ الدكتور فوزان الكريع
وهو أستاذ علم الوراثة البشرية بجامعة الفيصل واستشاري أول والباحث الإكلينيكي الرئيسي في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، المملكة العربية السعودية.
يعتبر الأستاذ الدكتور فوزان من كبار الباحثين في مجال علم الوراثة المندلية ومرجعاً علمياً فيها، وقد أنشأ مختبر علم الوراثة النمائية، ولاحقًا برنامج الجينوم المندلي في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث .
جدير بالذكر أن جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، والتي أسسها المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، تعتبر من أبرز الجوائز على نطاق مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وهي قوة دافعة ومحفزة للارتقاء بالخدمات الطبية من خلال تكريم العلماء الذين ساهموا في تطوير تلك الخدمات على مستوى العالم من خلال ابحاثهم، وكذلك من خلال تشجيع الأطباء والعاملين في القطاع الطبي ليساهموا بدورهم في تطوير أنشطة البحث العلمي محلياً وعالمياً