· العدس ة الدقيقة المبتكرة في أحدث كاميرات هواتف أوبو الذكية تتيح للمستخدمين استكشاف العالم من حولهم بمنظور جديد
· تم طرح العدسة الدقيقة لأول مرة من خلال هاتف أوبو فايند X3 برو الرائد، والتي توفر تقنية التصوير المجهري مع خاصية تكبير بصري بمقدار 30 مرة وتكبير هجين بمقدار 60 مرة
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 29 أبريل 2021- تواصل أوبو، الشركة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا وصناعة الأجهزة الذكيّة، الارتقاء بتكنولوجيا الهواتف الذكية إلى آفاق جديدة أكثر ابتكاراً، مع طرح أول عدسة مجهرية على الإطلاق في هاتف ذكي. وأقدمت أوبو على هذه الخطوة الجريئة باستخدام تقنية التكبير المجهري في كاميرات الهواتف الذكية من خلالتجهيز كاميرا الهاتف بـعدسة دقيقة (Microlens) تتيح التقاط صور بتفاصيلعالية الدقة وبمستوى وضوح لم يكن ممكناً في السابق إلا باستخدام المجهر.
وتعمل العدسة الدقيقة، التي تلبي فضول الإنسان في المعرفة والاستكشاف، على تكبير الصورة بصرياً بمقدار 30 مرة، و60 مرة مع التكبير الهجين، لتتفوق بذلك على الطريقة التقليدية للتصوير عن قرب. وتوفر تقنية التكبير المجهري إمكانية التقاط صور بكفاءة عالية من حيث اللون والشكل والحجم والمقياس. وقد تم طرح العدسة الدقيقة في هاتف ذكيّ لأول مرة من خلال جهاز أوبو فايند X3 برو الجديد كليّاً، الذي تم إطلاقه في الأسواق العالمية الشهر الماضي. وتأتي تطوير هذه التقنية الجديدة في العدسة الدقيقة لتؤكّد ريادة أوبو في ابتكار الهواتف الذكية المتطورة وتكنولوجيا التصوير المتقدمة، بما يتيح للمستخدمين التقاط صور مميّزة فائقة الدقة والجودة.
وفي هذا الصدد، قال طارق زكي، مسؤول إدارة المنتج في أوبو الشرق الأوسط وأفريقيا: “أثبتت أوبو من خلال ابتكار كاميرات الهواتف الذكية المتطورة كفاءة رفيعة المستوى فاقت جميع التوقعات، وقدمت العديد من الابتكارات التي كانت أول من يطرحها للعملاء. ويشكل التصوير المجهري خطوة هامة في مجال التصوير الفوتوغرافي في الهواتف الذكية بالنسبة لنا، لا سيما أن هذه التقنية تسهم في تعزيز معرفة المستخدمين وفضولهم العلمي في اكتشاف أدق التفاصيل وفهم الظواهر التي تحدث في الكون والحياة. وتضم العدسة الدقيقة Microlens من أوبو مستشعراً جديداً يلهم المستخدمين لإعادة اكتشاف محيطهم بشكل مختلف، والتعرف على تفاصيل الأشياء التي غالباً ما نعتبرها أموراً مسلّماً بها. كما أنّه يضيف عنصراً من الإثارة للمستخدمين الذين بات بإمكانهم الآن استخدام الهاتف كالمجهر (ميكروسكوب) ورؤية الأشياء اليومية من منظور جديد وبتفاصيل فائقة الدقة”.
وقد خضعت العدسة الدقيقة منأوبو لعملية تطوير مرت بمراحل عديدة، واستلهمت من التقنيات المستخدمة في تصنيع زجاج الياقوت وعملية توجيه الضوء لتقديم تقنية تكبير لم يسبق توفيرها في هاتف ذكي من قبل.
ابتكارات تقنية متطورة
تضم العدسة الدقيقة مصباحاً دائرياً صغير الحجم يوفر إضاءة ساطعة ومتساوية تحافظ على وضوح الجسم في إطار التصوير. وتستخدم أوبو اثنين من المصابيح الجانبية نوعLED ، يعملان على معالجة ومطابقة نطاق درجة حرارة اللون بعناية فائقة مع المصباح الدائري المخصص لـلعدسة الدقيقة، بما يضمن التقاط صور ذات دقة بالغة من الصعب الحصول عليها باستخدام مصابيح LED التقليدية التي تأتي أكبر حجماً وينتج عنها إضاءة أكثر سطوعاً.
وقد تمّ تطوير الطبقة الخارجية للعدسة الدقيقة باستخدام تقنية مبتكرة توفّر مقاومةً أكبر للغبار أو جزيئات الشعر الدقيقة بنسبة 10 مرات مقارنةً بالعدسات الأخرى. وتسهم هذه التقنية في تعزيز جودة الصورة وخاصة عند تكبيرها.
ابتكارات التصميم التركيبي
نظراً لطريقة التركيب الفريدة التي تتطلبها العدسة الدقيقة، قامت أوبو بتثبيت وحدة المجهر على الغطاء الخلفي للهاتف بدلاً من تثبيتها على اللوحة الأساسية، وبالتالي توجب على مهندسي التصميم الصناعي في أوبو الأخذ بعين الاعتبار المحافظة على سلامة الوحدات التركيبية والمزايا الجمالية للهاتف أثناء عملية التصميم.
ابتكارات تصميم حديثة
تم تطوير الجزء الخارجي من المصباح الدائري حول العدسة باللون الأسود ليلائم التصميم المميّز للهاتف، إلا أن نسبة سطوع الضوء عبر عدسة سوداء اللون قد تؤثر على جودة التصوير. بالرغم من ذلك، قام مهندسو أوبو بعدم المساومة على جودة التصوبر حيث تم دمج عدسة كبيرة وأداة مخفيّة بتقنية توجيه مزدوج للضوء لتخطّي هذه الصعوبة. بالإضافة إلى ذلك، تم ابتكار حبر شبه شفاف خصيصاً بما يلائم المستوى الأمثل لدرجة التعتيم للحصول على لمسة نهائية تبدو سوداء اللون تنسجم مع تصميم فايند X3 برو، الحائز على العديد من الجوائز المرموقة. ويتيح المصباح الدائري المصمم خصيصاً للعدسة الدقيقة (Microlens)، التقاط صور مذهلة تتوزع عليها الإضاءة بشكل متساوي مع توازن دقيق للألوان ومنظور رائع مع المحافظة على التميز في التصميم.
تتيح العدسة الدقيقة للمستخدمين استكشاف عالم من التفاصيل المجهرية الدقيقة للأقمشة، والجلد، والشعر، والنباتات وكذلك لأصغر الحشرات التي تظهر بشكل مختلف كلياً عما تبدو عليه. وتتوافق كاميرات الهواتف الذكية من أوبوالمجهزة بالعدسة الدقيقةمع أفضل تقنيات التصوير في هذه الفئة بزاوية عريضة وزاوية فائقة العرض، وتوفر تنوّعاً في الاستخدام، وجودة تصوير عالية، والاهتمام بأدق التفاصيل التي لا تتوفر حالياً في أي كاميرا أخرى لهاتف ذكي.
ومع طرح أول عدسة مجهرية على الإطلاق في الهاتف الذكي فايند X3 برو، تواصل أوبو الارتقاء بحدود الابتكار وتقديم تجربة تصوير تتمحور حول تعزيز معرفة المستخدمين، وتمكينهم من توسيع نطاق الاستكشاف من حولهم، فضلاً عن تحقيق مزيداً من الإنجازات في اكتشاف كل ما من شأنه إشباع فضولهم وإثراء تجاربهم. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.oppo.com/ae
لمحة عن أوبو
تأسست أوبو في عام 2004، وتعد من أبرز الأسماء الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، حيث تشتهر بتركيزها على التقنيات المبتكرة واللمسات الفنية المتميزة في التصميم.
وتهدف أوبو إلى بناء منظومة متعددة المستويات من الأجهزة الذكية، تواكب من خلالها عصر الاتصالات الذكية الذي نعيشه. وتعتبر الهواتف الذكية التي تنتجها أوبو منصةً لتقديم محفظة متنوعة من الحلول الذكية والرائدة، على مستوى الأجهزة والنظام والبرمجيات. ولتحقيق هذا الهدف، أطلقت أوبو في عام 2019 خطة على مدى ثلاثة أعوام، لاستثمار 7 مليار دولار أمريكي في مجال الأبحاث والتطوير، لابتكار تقنيات تسهم في تعزيز إمكانيات التصميم.
وتبذل أوبو جهوداً دائمة لوضع منتجات تتميز بأعلى مستويات التطور التكنولوجي ضمن تصاميم جمالية مميزة وفريدة في متناول المستخدمين في مختلف أرجاء العالم، وذلك انسجاماً مع فلسفة العلامة التي تتمحور حول الريادة والشباب والقيم الجمالية، حيث تلتزم أوبو بتحقيق هدفها في منح المستخدمين الاستثنائيين إمكانية الإحساس بجمال التكنولوجيا.
وركزت أوبو، خلال العقد الماضي، على تصنيع هواتف ذكية تتميز بإمكانيات تصوير غير مسبوقة، حيث أطلقت أول هواتفها في 2008، وأطلقت عليه اسم سمايل فون، وكان بداية انطلاقها في سعيها الدائم نحو الريادة والابتكار. ووجهت العلامة اهتمامها على الدوام على احتلال مركز الصدارة، وهو ما نجحت في تحقيقه عبر تقديم أول هاتف ذكي مزود بكاميرا دوارة في عام 2013، فضلاً عن إطلاق أنحف هاتف ذكي في عام 2014، كما كانت أول شركة تقدم تكنولوجيا بيريسكوب في كاميرا الموبايل، أتاحت لها تقديم خاصية التقريب خمس مرات وتطوير أو هاتف ذكي تجاري متوافق مع شبكات اتصالات الجيل الخامس في أوروبا.
وتحتل أوبو اليوم المرتبة الخامسة بين علامات الهواتف الذكية، عبر الأجهزة الذكية وواجهة المستخدم ColorOS وخدماتها الإلكترونية مثل أوبو كلاود وأوبو+.
وتقدم أوبو خدماتها ومنتجاتها في أكثر من 40 دولة، كما تدير ستة معاهد للأبحاث وخمسة مراكز للبحث والتطوير موزعة في مختلف أنحاء العالم، من سان فرانسيسكو غرباً وصولاً إلى شنجن شرقاً. كما افتتحت الشركة مركزاً دولياً للتصميم في لندن، وتلعب هذه المراكز كافة دوراً محورياً في ابتكار أحدث الحلول التقنية التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الهواتف الذكية وقطاع الاتصالات الذكية.
لمحة عن أوبو الشرق الأوسط وأفريقيا
دخلت أوبو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2015، عبر تأسيس مكتب إقليمي لها في العاصمة المصرية، القاهرة. وبعد النجاح الكبير الذي حققته مبيعات الشركة خلال عامها الأول من وجودها في القاهرة، أطلقت أوبو خطط توسع طموحة في المنطقة، حيث أطلقت عملياتها في الإمارات العربية المتحدة في عام 2019. تتمتع أوبو حالياً بحضور فعلي في أكثر من 12 سوقاً في المنطقة، بما فيها مصر، الأردن، والجزائر، وتونس، والمغرب، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، والكويت، والبحرين، وكينيا، ونيجيريا، وشرق المتوسط.
وسعياً لتعزيز حضورها في المنطقة وتماشياً مع استراتيجيتها لتكييف منتجاتها مع متطلبات الأسواق المحلية، زادت أوبو من استثماراتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر تأسيس معمل في الجزائر في عام 2017. وأصبحت الشركة بذلك أول علامة تجارية صينية تؤسس منشأة صناعية في منطقة شمال أفريقيا. وعملت أوبو على تطوير وتحسين منتجاتها بناء على متطلبات الجمهور المستهدف وآرائه في كل منطقة، كما حرصت دوماً على تخصيص حملاتها الترويجية وفقاً للثقافة المحلية، وما يناسب فئة المستهلكين الشباب في كل دولة. كما تحرص الشركة على الدوام على العمل مع فرق محلية للتعرف بشكل أفضل على المستهلكين المحليين وتوفير خدمات على أعلى مستوى من الجودة.
وبدأت أوبو خلال العام الماضي بتعديل خط منتجاتها بما يتلاءم مع منطقة الشرق الأوسط تحديداً، حيث أطلقت هاتفها الذكي الرائد ضمن سلسلة أوبو فايند X وطرحت سلسلة هواتف أوبو رينو. وستواصل أوبو تطوير خط منتجاتها المحلية لتوفير المزيد من سلاسل الهواتف الممتازة للمستهلكين في المنطقة.
وتعمل أوبو، انطلاقاً من مكانتها كشركة عالمية رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، على اتباع أعلى معايير الاستدامة للحفاظ على البيئة لأجيال المستقبل، وسعت إلى إحداث تغييرات إيجابية عبر إطلاق مبادرات اجتماعية وإنسانية محلية، فضلاً عن الحملات الخيرية.
Photo – https://mma.prnewswire.com/
Logo – https://mma.prnewswire.com/